وتقول شركة "بور دريلينغ" التي تعمل تحت سيطرة المستثمر النرويجي "تور أولاف ترويم" أن شركة "باراغون أوفشور" تنافس شركة "بوراجون" البحرية التي تبلغ قيمتها 232.5 مليون دولار في محاولة لتعزيز سوق التجزئة المجزأة.
وأدى هبوط أسعار النفط في عام 2014 إلى إجبار شركات النفط على خفض عمليات التنقيب البحري، مما أدى إلى خفض الطلب على منصات الحفر في الوقت الذي دخلت فيه الحفارات الجديدة التي طلبت خلال سنوات الازدهار السوق، مما دفع الأسعار إلى خفض تكاليف التشغيل أو دونها.
وقال بور انه من المحتمل ان تقوم الشركة بتخليص 21 من منصات الحفر القديمة التى تم تكديسها فى مواقع مختلفة من اجمالى اسطول باراجون المكون من 32 حفارة بسبب ارتفاع تكاليف اعادة تنشيطها وكذا معايير السلامة والكفاءة.
وقال تور اولاف ترويم رئيس بور فى البيان "بما ان ما يقرب من 50 فى المائة من اسطول الحفارات العالمى يزيد عمره على 30 عاما فان على المسئولين المسؤولين اتخاذ خطوات لترشيد اساطيلهم وتعزيز السوق المجزأة".
ترويم هو مستثمر رفيع المستوى في النرويج الذي ساعد لسنوات على بناء ثروة الشحن الملياردير جون فريدريكسن ولكن قد ضرب الآن من تلقاء نفسه. وقد باع سهمه في شركة ستوربراند المؤمنة يوم الاربعاء.
وبعد هذه الصفقة، وبسعر 42.28 دولار للسهم الواحد، فإن بور دريلينغ تمتلك 24 حاملة رافعة عالية البناء تم بناؤها بعد عام 2000، مما يجعلها أكبر مشغل في العالم لأعلى رافعة في العالم. الحفارات جاك يصل حفر في المياه الضحلة.
وارتفعت أسهم بور الحفر بنسبة 5.4 في المئة في الساعة 0839 بتوقيت جرينتش مقابل مؤشر أوسلو القياسي بنسبة 0.7 في المئة.
سوق قاع؟
وقالت بور دريلينغ إنها تتوقع أن تبدأ معدلات النمو اليومي في عام 2019 مع زيادة شركات النفط في الإنفاق الرأسمالي، وهو رأي تتشاطره شركة ميرسك إنيرجي المملوكة لشركة آ مولر مايرسك في مقابلة أجرتها رويترز يوم الثلاثاء.
وقال بور "ان هناك دلائل واضحة على اننا مررنا الجزء الاسفل من دورة الحفر البحرية وان مستوى النشاط ينتعش".
ومع ذلك، قال بور إنه لن يتسرع في توقيع عقود جديدة طويلة الأجل بأسعار منخفضة الحالية، وأن العديد من منصاته ستبقى غير متقنة في 2018.
اعتبارا من 31 يناير، باراجون، الذي خرج في العام الماضي من الفصل الحادي عشر الإفلاس في الولايات المتحدة، وكان تراكم الإيرادات من 204 مليون $. وكانت شركة نوبل كورب الامريكية قد انفصلت فى عام 2014.
ويخضع إقفال الصفقة لشركة باراجون لاستكمال جميع الإجراءات اللازمة للحصول على ملكية بعض منصات الحفر التي تخضع حاليا لإجراءات الفصل 11.
وقال بور انه تلقى تعهدات من حاملي 67.9 فى المائة من اسهم شركة باراجون لعرض العطاءات ويتوقع ان يتم اغلاق الصفقة فى مارس.
(تحرير غولاديس فوش وأدريان كروفت)