إعادة تشغيل حقل صقر النفط، ضخ أدناه كامل معدل المصدر. فورتيز ديه تقييد تدفق مؤقت.
اعلنت مصادر في صناعة النفط ان النفط والغاز الطبيعي يتدفقان ببطء اليوم الخميس في خط انابيب النفط النفطي البريطاني الاكبر واكثرها اهمية بعد ان توقف النظام الثاني بعد شهرين من الانقطاع غير المخطط له.
وقد تم اغلاق خط الانابيب الذى يعتمد زيته على مؤشر برنت لتسعير النفط يوم الاربعاء مما ادى الى ارتفاع سريع فى اسعار النفط وزيادة القلق بشأن موثوقية البنية التحتية القديمة فى بحر الشمال.
وقال متحدث باسم شركة انيوس، مشغل خط الانابيب، يوم الخميس ان النفط والغاز بدأ يتدفق مرة اخرى. وقال انيوس ان الاغلاق سببه اغلاق صمام التحكم فى الاعلاف فى مصنع كينيل لتجهيز الغاز فى الشركة.
وقال مصدر تجاري ان الانتاج في حقل "بوزارد" الذي يعد اكبر حقل نفطي مرتبط بالقرون الاربعين، عاد الى حوالي 95 الف برميل يوميا اي اقل من المعدل الطبيعي البالغ 150 الف برميل يوميا بسبب القيود.
وقال مصدر ثان ان هذا التقييد يتعلق بمصنع كينيل وسيكون مؤقتا.
وقال المصدر الثاني "ان خط الانابيب يحتاج الى الارتفاع ببطء"، مضيفا انه في الماضي استغرق الامر يوما او يومين لمعدل التدفق الطبيعي.
لم يكن من الممكن الوصول إلى نيكسن، مشغل حقل الصقر، للتعليق الفوري على مخرجاته، في حين تعذر الوصول إلى إينيوس للتعليق الفوري على التقييد.
وكانت شركات أخرى في طور إعادة تشغيل الحقول. وقال متحدث باسم الشركة انه تم اغلاق منصة شيل ووتر رويال داتش شل اعتبارا من صباح اليوم الخميس ومن المتوقع ان تستأنف فى وقت لاحق اليوم.
وتعد فورتيز أكبر خمس درجات من النفط الخام في شمال بحر الشمال، والتي تستند إليها برنت، وهو مؤشر يستخدم في تجارة النفط في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، وعقود برنت الآجلة.
يذكر ان خط الانابيب الذى يضخ حوالى 450 الف برميل يوميا من النفط وحوالى ثلث انتاج الغاز البحرى البريطانى قد اغلق فى منتصف ديسمبر الماضى لمدة ثلاثة اسابيع تقريبا عندما تم اكتشاف صدع.
وأعرب تجار النفط عن دهشتهم من الانقطاع الأخير، مقارنة بين تدفقات النفط التي يمكن الاعتماد عليها عادة في بحر الشمال وتلك الموجودة في المناطق المنتجة الأكثر تقلبا.
وقال أحدهم: "أصبح الأمر أشبه ليبيا.
بواسطة أليكس لولر وأماندا كوبر