وجوه النفط الخسارة الأسبوعية كما العرض المخاوف وزن

مشاركة جوزيف كيفي23 جمادى الأولى 1439
صورة الملف (كريديت: أدوبستوك / (c) جيرستد)
صورة الملف (كريديت: أدوبستوك / (c) جيرستد)

وانخفضت أسعار النفط يوم سادس يوم الجمعة، وكانت على الطريق الصحيح لأكبر خسائر أسبوعية في 10 أشهر، حيث ارتفع الناتج الخام الأمريكي القياسي إلى المخاوف بشأن الارتفاع الحاد في الإمدادات العالمية.
وجاء هذا التراجع وسط تراجع أسواق الأسهم العالمية بسبب مخاوف التضخم.
وانخفضت عقود برنت الآجلة 30 سنتا عند 64.51 دولار للبرميل بحلول الساعة 0925 بتوقيت جرينتش. وفى يوم الخميس انخفض مؤشر برنت بنسبة 1.1 فى المائة ليصل الى ادنى مستوى له منذ 20 ديسمبر.
انخفض خام غرب تكساس الوسيط (وس) الخام 42 سنتا عند 60.73 دولار للبرميل، بعد أن استقر بنسبة 1 في المئة في الجلسة السابقة، وهو أدنى مستوى له منذ 2 يناير.
وقد انخفض كلا العقدين بنسبة اكثر من 9 فى المائة عن النسبة العالية لهذا العام فى اواخر يناير. وكان برنت يتجه نحو خسارة أسبوعية بنسبة 6 في المئة تقريبا، وهي الأكبر منذ أبريل، في حين أن انخفاض خام غرب تكساس الوسيط الأسبوعي بأكثر من 7 في المئة هو الأكثر حدة منذ مارس.
وقال ستيفن برينوك، عضو مجلس إدارة شركة أويل أسوسياتس، في مذكرة: "أصبح الآن واضحا بشكل مؤلم للثيران النفطي المحاصر الذي لم يكن مبررا في السنة الأولى". واضاف ان "مكانه هو تعميق الاسعار التي قطعت اي جيوب تفاؤل".
ذكرت ادارة معلومات الطاقة الامريكية ان انتاج النفط الخام الامريكى سجل رقما قياسيا بلغ 10.25 مليون برميل يوميا فى الاسبوع الاخير وفقا لما ذكرته ادارة معلومات الطاقة الامريكية فى حين ان انقطاع خط انابيب النفط الرئيسى فى بحر الشمال لم يدم طويلا.
كما اعلنت ايران عن خططها لزيادة انتاجها خلال السنوات الاربع المقبلة بما لا يقل عن 700 الف برميل يوميا، وهو ما وصفه برينوك بانه "خدعة".
وقال برينوك "سيكون هذا الامر طويلا حيث ان شبح العقوبات الامريكية الجديدة يلوح فى الافق ولكن مع ذلك زاد من تفاقم عملية البيع".
وقد جعلت مكاسب الإنتاج الأمريكية على المسار الصحيح لتجاوز الإنتاج الحالي في المملكة العربية السعودية، أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك).
وقد أدت الزيادات في الولايات المتحدة إلى تعقيد الجهود التي تبذلها أوبك وغيرها من المنتجين، بما في ذلك روسيا، لتحقيق التوازن بين الأسواق العالمية وإجبار المخزونات العالمية الزائدة عن طريق خفض الإنتاج. وقد وسعت المجموعة صفقة قطع الإنتاج التي بدأت في يناير 2017 حتى نهاية عام 2018.

وفي الوقت الذي يتم فيه تصدير المزيد من النفط الأميركي، فإنه يشكل أيضا تحديا لحصص أعضاء أوبك في السوق في المناطق الرئيسية مثل آسيا.

بواسطة ليبي جورج

الشرق الأوسط, المالية, انكماش, تحديث الحكومة, طاقة Categories