شيفرون وويستلون تنضمان إلى أناداركو لاستكشاف النفط والغاز قبالة بيرو

30 ربيع الأول 1447
(المصدر: بيروبترو)
(المصدر: بيروبترو)

انضمت شركة شيفرون، ثالث أكبر شركة نفط في العالم، وصندوق الاستثمار ويستلون، إلى شركة أناداركو بتروليوم في اتحاد لاستكشاف كتل النفط والغاز البحرية في بيرو، في خطوة قال المسؤولون إنها قد تعزز أمن الطاقة وتجذب المزيد من الاستثمار العالمي.

ووقعت الشركات تعديلات مع وكالة الطاقة الحكومية بيروبترو لترخيص الكتل Z-61 وZ-62 وZ-63 في حوض تروخيو، على بعد حوالي 50 ميلا بحريا قبالة سواحل لامباييك ولا ليبرتاد، حيث يتراوح عمق المياه من 100 إلى 2400 متر.

ستبقى أناداركو الشركة المشغلة بحصة 35%، بينما ستمتلك شيفرون 35%، وويستلون 30%. أُبرمت الشراكة رسميًا يوم الاثنين في حفل أقيم في القصر الحكومي، بحضور الرئيس دينا بولوارتي، ووزير الطاقة والمناجم خورخي مونتيرو، ورئيس مجلس إدارة بيروبترو بيدرو تشيرا.

ويدخل الكونسورتيوم في المرحلة الثانية من الاستكشاف، والتي تتضمن إعادة معالجة وتفسير البيانات الزلزالية ثلاثية الأبعاد التي تم جمعها بين مايو ويوليو 2024 عبر 6018 كيلومترًا مربعًا، وهو أكبر مسح من نوعه يتم إجراؤه على الإطلاق في بيرو وعلى طول ساحل المحيط الهادئ.

ومن المتوقع ظهور النتائج في الربع الأول من عام 2026، وبعد ذلك سيقرر الشركاء ما إذا كانوا سيقومون بحفر بئر استكشافي.

وبحسب شركة بيروبترو فإن الاكتشاف الناجح قد ينتج ما بين 100 ألف و150 ألف برميل من النفط يوميا، باستثمارات تتجاوز مليار دولار.

"إن وصول لاعبين من الطراز العالمي إلى بيرو من شأنه أن يجذب منافسين رئيسيين آخرين في صناعة الطاقة العالمية، المهتمين بإمكانات الهيدروكربون في أحواض البترول في البلاد.

يمتلك حوض تروخيو إمكانيات هائلة غير مكتشفة. وفي حال نجاح أنشطة الاستكشاف هناك، قد تكون بيرو على وشك تحقيق اكتشاف كبير من شأنه أن يُسهم في تقليص عجزها التجاري من الهيدروكربونات.

وأضاف بيروبترو أن "تنفيذ استثمارات استكشافية جديدة يمكن أن يؤدي إلى اكتشاف احتياطيات وزيادة الإنتاج وتقليص الاعتماد على الواردات، وبالتالي تعزيز أمن الطاقة".